أعلنت السلطات الصحية الإسبانية اليوم الجمعة تسجيل 229 وفاة جديدة نتيجة الاصابة بفيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19). وقال مدير المركز الوطني للتنسيق والطوارئ الصحية فيرناندو سيمون في مؤتمر صحفي في قصر (لا مونكلوا) الرئاسي ان هناك “ارتفاع ملحوظ في عدد الإصابات الجديدة حيث تم تسجيل 1095 اصابة في ال24 ساعة الأخيرة”.
واوضح ان العدد الرسمي للوفيات ارتفع إلى 26299 حالة فيما بلغ العدد الإجمالي للاصابات المشخصة بتقنية تحليل تفاعل البوليمراز المتسلسل (بي.سي.آر) 222857 حالة بينما تماثل 131148 شخصا للشفاء.
وقال سيمون ان مدريد لا تزال الأكثر تضررا مع 64333 إصابة حتى الآن يليها إقليم (كتالونيا) مع 51733 إصابة وإقليم (كاستيا وليون) 17716 إصابة ثم اقليم (كاستيا لا مانتشا) مع 16237 إصابة.
واعتبر ان الارتفاع في عدد الوفيات والإصابات الجديدة بالفيروس (مقارنة ب 213 وفاة و754 إصابة معلنة أمس) “قد يكون ناجما عن بدء تخفيف قيود العزل مع السماح للأطفال دون عمر 14 بالخروج للتنزه واللعب في الهواء الطلق في ختام الشهر الماضي” داعيا المواطنين إلى توخي الحذر الشديد والالتزام بالتباعد الاجتماعي.
وتعيش إسبانيا حالة طوارئ وطنية منذ 15 مارس الماضي وحتى ال 24 من الشهر الجاري علما ان الحكومة تتطلع إلى تمديدها لشهر إضافي آخر على الأقل لمواصلة السيطرة على تفشي الفيروس. وفي خضم ذلك بدأت البلاد بتخفيف قيود العزل ضمن خطة تدريجية من أربع مراحل ستستمر لنحو شهرين بهدف إعادة تفعيل الاقتصاد واستعادة الحياة الطبيعية علما انه من المتوقع ان تبدأ المرحلة الثانية يوم الاثنين المقبل في معظم المناطق الإسبانية باستثناء (مدريد) وإقليم (كتالونيا) نظرا لكونهما الأكثر تضررا.