أصدرت جمعية الإصلاح الاجتماعي بياناً صحفياً حول ما أثير عن اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، استنكرت فيه ما بدر من إحدى الشخصيات النسائية الكويتية عبر أحد البرامج الفضائية حول اللباس الشرعي للمرأة المسلمة بأن هذا اللباس كئيب، وأنه كان سبباً لاستقالتها من عملها في كلية البنات الجامعية، لأنه يسبب لها الكآبة!
وجاء في البيان:
تستنكر جمعية الإصلاح الاجتماعي ما بدر من إحدى الشخصيات النسائية الكويتية عبر أحد البرامج الفضائية حول اللباس الشرعي للمرأة المسلمة، بأن هذا اللباس كئيب، وأنه كان سبباً لاستقالتها من عملها في كلية البنات الجامعية؛ لأنه يسبب لها الكآبة!
كما أنها تعرضت أثناء حديثها إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي؛ مما أدخل المشاهدين لها في تساؤل حول الجمعية وأهدافها ووسائلها.
وجمعية الإصلاح الاجتماعي وفقاً لنظامها الأساسي ولوائحها الداخلية لا تقبل في عضويتها -منذ إنشائها- في بداية الستينيات من القرن الماضي من يهدد الناس ويرعبهم، بل تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، وتحرص كل الحرص على قيم الإسلام الحنيف في المجتمع الكويتي الذي يحترم ثوابت دينه الإسلامي، ويعظّم شعائره، ويتحلى بقيمه كما نصّ على ذلك دستوره.
والجمعية هدفها إصلاح الفرد والأسرة لبناء المجتمع بما يحقق نماءه وأمنه ورُقيّه وتماسكه واستقراره، والمحافظة على هُوِيّته المأخوذة من عقيدته الإسلامية وقِيَمها.
وتتّبع الجمعية لتحقيق هدفها الوسائل المتنوّعة المشروعة.
وتشارك الجمعية وطنها الغالي الكويت آماله وآلامه، فهي تُقيم علاقات مميّزة مع الجهات الرسمية والشراكة المجتمعية، والتواصل الدائم للنهوض بالمجتمع مع الأصعدة التربوية والتنموية كافة.
والجمعية كان لها نصيب وافر أثناء الاحتلال الغاشم في بذل الواجب الوطني دون مزايدة أو مِنّة، وقوفاً مع حكومتها الشرعية ووطنها العزيز الكويت، بالإضافة إلى عملها الخيري داخل الكويت.
والجمعية تتوجه إلى الله بالدعاء بأن يحفظ الكويت من كل شر، وأن يرفع عنا الوباء وعن البشرية جمعاء في هذا الشهر المبارك، وأن يُديم المودة والتكاتف والتلاحم والتراحم بين كل فئات المجتمع بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، قائد الإنسانية، حفظه الله ورعاه ومتعه بالصحة والعافية، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح. حفظه الله
وآخر دعوانا أنِ الحمد لله رب العالمين.
جمعية الإصلاح الاجتماعي
الكويت
11 مايو 2020م