أطلقت جمعية الرحمة العالمية مشروعها “22” والذي يستهدف توفير المياه الصالحة للشرب لليمنيين من خلال حفر الآبار والذي سيستفيد منه 10000 إنسان، بالقرى النائية المفتقرة للماء الصالح للشرب، سقيا لهم ولحيواناتهم، وفيها حياة وتكمن أهمية المشروع في توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق ذات الاحتياج بالإضافة إلى حماية الأفراد وخصوصًا المرضى والأطفال من أمراض المياه الملوثة وتوفير المياه للأسر النازحة والنائية التي يصعب وصولها للمياه.
وفي هذا الصدد أكد رئيس القطاع العربي في جمعية الرحمة العالمية بدر بورحمة أن تفاقم أزمة المياه في اليمن من معاناة اليمنيين، إذ يُضطّر سكان الأرياف إلى قطع مسافات طويلة بحثاً عنها، فيما يدفع سكان المدن مبالغ مالية كبيرة نظير شراء صهاريج المياه.
وأوضح بو رحمة أن أنه تم تصنيف 167 مديرية (من أصل 333) في اليمن، على أنها بحاجة ماسة إلى المياه والصرف الصحي والخدمات المتعلقة بالنظافة الشخصية وفقاً للأمم المتحدة، وبين بورحمة أنه ووفقاً لتقارير أممية، فإن قلة توفر المياه النقية والصرف الصحي الأمن، أديا إلى انتشار الأوبئة والأمراض في البلاد التي دمر فيها القطاع الصحي بشكل كبير جراء الصراع.
وأوضح بو رحمة أن الحملات التي تقوم بها «الرحمة العالمية» لإغاثة الشعب اليمني الشقيق تأتي استجابة فورية وعاجلة لنداء الأخوة والواجب تجاه الأشقاء في اليمن، وتلبية احتياجاتهم التموينية والطبية وغيرها، مساندة لهم في ظل الظروف التي يمرون بها جراء الأحداث الجارية هناك.