أجاز المجلس الإسلامي السوري، اليوم السبت، صلاة عيد الفطر بالمنزل، في ظل تدابير مواجهة فيروس كورونا.
جاء ذلك في فتوى للمجلس رداً على سؤال بشأن صلاة العيد الذي يحل الأسبوع المقبل، في ظل تدابير كورونا، التي من بينها منع التجول وحظر التجمعات.
وتأسس المجلس من رجال دين سوريين بإسطنبول، في أبريل 2014م، ويضم نحو 40 هيئة ورابطة إسلامية.
وأوضحت فتوى المجلس أن صلاة العيد مشروعة بإجماع أهل العلم (..) تؤدى في المصليات والمساجد، كما صلاها رسول الله عليه الصلاة والسلام والصحابة الكرام والمسلمون من بعدهم.
وقالت: إذا أقامت الدول في المدن من يؤديها ويُظهر هذه الشعيرة فيشرع لسائر الناس ممن لم يحضرها صلاتها في البيوت، ويمكن أن تصلى جماعات وفرادى بعد انقضاء صلاة الإمام.
واستدركت: لكننا في الظروف الحالية (أزمة كورونا)، ليس هناك من يصليها في المساجد والمصليات كما هي الحال في معظم البلاد الإسلامية.
وتابعت: الذي نختاره أن يؤديها الناس في البيوت جماعات وفرادى كما ذهب إليه كثير من الفقهاء ومنهم الشافعية.
ووقع على الفتوى 23 عضواً من علماء المجلس.
ومنذ نحو شهرين، تتخذ أغلب الدول الإسلامية قراراً بتعليق إقامة صلاة الجمع والجماعات وغلق جميع المساجد والاكتفاء برفع الأذان، ضمن إجراءات احترازية للحد من انتشار الفيروس.
ومن المقرر أن تستطلع معظم الدول العربية والإسلامية، نهاية الأسبوع، هلال شهر شوال الموافق لأول أيام عيد الفطر، وسط ترجيحات فلكية تذهب إلى حلوله الأحد 24 مايو الجاري.
وحتى مساء السبت، أصاب كورونا أكثر من 4 ملايين و660 ألفاً حول العالم، توفي منهم ما يزيد على 309 آلاف، وتعافى أكثر من مليون و777 ألفاً، وفق موقع “Worldometer”.