اعتبرت واشنطن أن السبب في معاناة الشعب السوري على يد نظام الأسد “يعود إلى مجلس الأمن الدولي”.
جاء ذلك بحسب تصريحات أدلت بها المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في الجلسة التي عقدها مجلس الأمن الدولي، مساء اليوم الثلاثاء، حول الأوضاع الإنسانية الحالية في سورية.
وقالت كرافت، في إفادتها: منذ يناير الماضي، وبموجب قرار المجلس رقم (2504)، أدى تقليص عدد معابر إيصال المساعدات لسورية للحد من قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى على تقديم المساعدة الأساسية لمن هم في أمسّ الحاجة إليها.
وتابعت قائلة: إن الشعب السوري يعاني بسبب إجراءات هذا المجلس، أو بشكل أدق بسبب عدم قدرتنا على العمل، بسبب عرقلة عدد قليل من الأعضاء.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، في 11 يناير الماضي، القرار (2504)، وقضى بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سورية عبر معبرين فقط من تركيا ولمدة 6 أشهر، وإغلاق معبري اليعربية في العراق، والرمثا في الأردن نزولاً على رغبة روسيا والصين.
وأكدت السفيرة ألأمريكية أن إدارة (الرئيس الأمريكي دونالد) ترمب تجدد دعوتها لهذا المجلس بضرورة اتخاذ إجراءات فورية لزيادة المساعدة العابرة الحدود إلى سورية، لتشمل إعادة تفويض استخدام معبر اليعربية.
وأردفت قائلة: كما ندعو الاتحاد الروسي إلى وضع السياسة جانباً والسماح بالتفويض المؤقت للمساعدات عبر الحدود إلى الشمال الشرقي لإنقاذ أرواح السوريين من تهديد فيروس كورونا.