اتهم رئيس أركان الجيش اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، الأربعاء، جماعة الحوثي بالوقوف وراء هجوم استهدف قبل ساعات، مقرا للجيش بمحافظة مأرب شرقي البلاد.
فيما ألمحت جماعة الحوثي إلى عدم صلتها بالهجوم الذي استهدف اجتماعا عسكريا لقيادة الجيش.
وفجر الأربعاء، نجا وزير الدفاع اليمني محمد علي المقدشي، ورئيس أركانه صغير بن عزيز، من هجوم صاروخي استهدف معسكرا تتخذه وزارة الدفاع ورئاسة أركان الجيش مقرا مؤقتا لهما في مأرب، فيما سقط 7 قتلى، وفق مصدر عسكري للأناضول.
وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال عزيز: “كلما أوغلوا في الدم والتدمير، زدنا قوة، وزادت قناعتي بقرب نهاية الكهنوت الحوثي وإيران”، في اتهام ضمني للحوثي بتنفيذ الهجوم.
من جانبه، قال حسين العزي، نائب وزير الخارجية في ما يسمى بحكومة الحوثيين (غير المعترف بها)، في تغريدة عبر “تويتر”، إن جماعته “لا تسعى لقتل أو إيذاء أحد”، في تلميح إلى عدم صلتها بالهجوم.
ونقل العزي عن مصادر (لم يسمها) عدم صحة الأنباء التي تتحدث عن نجاة رئيس أركان الجيش من الهجوم.
لكنه عاد وأضاف: “في الواقع، لا نهتم بما إذا كان شخص مثله (يقصد رئيس الأركان) حيا أو ميتا”.
ولم يصدر إعلان رسمي من السلطات اليمنية بشأن الهجوم حتى الساعة (13:23 ت.غ)، كما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من جانب الحوثيين بشأنه.
والثلاثاء، تعهد عزيز بحماية وحدة البلاد، والدفاع عنها مهما كانت التضحيات، في تصريح نشره موقع “سبتمبر نت” الناطق بلسان الجيش اليمني.
وللعام السادس، يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ أيلول/ سبتمبر 2014.