قال الرئيس الصومالي محمد عبدالله فرماجو، اليوم السبت: إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في البلاد سـتجرى في موعدها المحدد مطلع العام المقبل.
وفي كلمة له خلال افتتاح الدورة السابعة للبرلمان، وجّه فرماجو الشكر إلى تركيا حكومة وشعباً على جهودها في بناء المقر المؤقت للبرلمان الذي عقدت فيه الجلسة.
وكان مقر البرلمان القديم الذي تم بناؤه بعد حصول البلاد على استقلالها عام 1960 تحول إلى أطلال بسبب المواجهات المسلحة المستمرة.
وفي مارس 2018، قالت وكالة التعاون والتنسيق التركية (تيكا): إنها وقعت بروتوكولاً لبناء مقر البرلمان الصومالي الجديد، حيث ستشيد مقراً مؤقتاً للبرلمان، إلى أن يتم الانتهاء من بناء المقر الجديد الأساسي.
وأضاف فرماجو أن الحكومة تسعى وبكل طاقاتها إلى إجراء انتخابات شعبية في موعدها، تُمكّن كل صومالي من اختيار من يمثله في قيادة البلاد.
ويستعد الصومال لخوض انتخابات رئاسية وبرلمانية مطلع عام 2021، في سباق يتوقع أن يتنافس فيه نحو 60 حزباً سياسياً في البلاد.
ولفت فرماجو، في كلمته، إلى أنه يحترم اختلاف الرؤى والأجندات بين الأحزاب السياسية في إدارة البلاد والانتخابات المقبلة، معتبراً أنه لا مشكلة في ذلك.
واستدرك قائلاً: لكن يجب أن يكون الاختلاف مبنياً على الاحترام، ولا يهدد المصلحة القومية للبلاد.
وأوضح فرماجو أن التهديدات الأمنية في البلاد تراجعت خلال الفترة الأخيرة.
وقال: بلدنا لن يكون في مأمن من التدخلات الأجنبية إلا إذا وحّدنا صفوفنا وغلّبنا المصلحة العامة على الخاصة.
ويخوض الصومال حرباً منذ سنوات ضد حركة “الشباب” التي تأسست مطلع عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم “القاعدة”، وتبنت العديد من التفجيرات التي أودت بحياة المئات.