أعلنت الدوحة، أمس الإثنين، بدء الرفع التدريجي للقيود على الحركة ضمن الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا وذلك على 4 مراحل.
وقالت المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات في قطر، لولوة الخاطر، في مؤتمر صحفي: إن المرحلة الأولى من خطة الرفع التدريجي للقيود ستبدأ يوم 15 يونيو، وتشمل الفتح المحدود للمساجد.
وذكرت أنه لا يمكن أن تتوقف مناشط الحياة إلى أجل غير مسمى.
وأضافت: في حال عدم الالتزام أو تأثر أحد المؤشرات بشكل سلبي، من الممكن إعادة فرض القيود أو تأخير البدء في المراحل التالية.
وذكرت أن قطر من أقل الدول عالمياً في عدد الوفيات بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن رفع القيود لا يعني إهمال التباعد الاجتماعي.
وبيُنت أنه سيسمح بالتجمعات لعشرة أشخاص في المرحلة الأولى مع أخذ الاحتياطات اللازمة، دون تفاصيل عن بقية المراحل.
ومنذ مارس، اتخذت قطر عدداً من القرارات الاحترازية لمنع تفشي الفيروس، أبرزها: إغلاق صالات عرض السينما، والمسارح، ومناطق ألعاب الأطفال، والصالات الرياضية الخاصة، وصالات الأفراح، وفي منتصف الشهر ذاته قررت إغلاق المساجد وإيقاف صلوات الجماعة بفروضها الخمسة وصلاة الجمعة.
من جانبها، أعلنت وزارة الأوقاف القطرية إعادة فتح المساجد للصلوات بدءاً من 15 يونيو، في عدد من المساجد، سيتم الإعلان عنها لاحقاً، باستثناء صلاة الجمعة، وذلك وفق إجراءات احترازية محددة.
وحتى أمس الإثنين، وصلت إصابات قطر إلى 70 ألفاً و158، بينها 57 وفاة، و45 ألفاً و935 حالة تعاف.