أعلن مسؤول ليبي، الثلاثاء، استئناف الإنتاج في حقل “الشرارة” النفطي، بعدما أجبرت مجموعة مسلحة العاملين فيه، تعليق العمل فجر اليوم.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها مدير مكتب رئيس جهاز حرس المنشآت النفطية، محمود القمودي، لقناة “فبراير” الليبية (خاصة).
وأكد القمودي “استئناف العمل بحقل الشرارة (جنوب) بعد إيقافه لساعات”.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، حالة “القوة القاهرة” على صادرات خام حقل الشرارة، عقب دخول جماعة مسلحة للحقل وطلبها من العاملين وقف نشاطهم.
والأحد، قالت المؤسسة إن حقل الشرارة النفطي، “استأنف عمله مجددا، بعد توقف قسري دام نحو 5 أشهر، أدت إلى تأثر مالي سلبي ناتج عن الغلق”.
وفي 17 يناير/كانون ثاني الماضي، أغلق موالون للجنرال الانقلابي خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)؛ بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها حكومة “الوفاق الوطني” المعترف بها دوليا،
واستمر غلق قنوات إنتاج النفط في ليبيا، وأكبرها حقل الشرارة، 142 يوما، وكلفت الخزانة العامة خسائر تقدر قيمتها بحوالي 5.269 مليارات دولار.
وحقل الشرارة الأكبر في البلاد بمتوسط إنتاج يومي 300 ألف برميل، من إجمالي الإنتاج البالغ مليون برميل يوميا في الوضع الطبيعي.