استنكرت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا الخميس، استمرار اعتقال الناشط المدني خالد السكران، في مدينة بنغازي (شمال) الخاضعة لسيطرة مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
وقالت البعثة في تغريدة عبر حسابها في “تويتر”، إنها “تعرب عن انزعاجها من استمرار اعتقال خالد السكران في بنغازي منذ أسبوع بسبب نشاطه السلمي”.
وأضافت أنه “بموجب القانون الدولي يحق للسيد السكران الحرية والأمن الشخصي وإخطاره على الفور بأي تهم ضده”.
ولفتت البعثة إلى أنه “بحال لم يتحقق إخطار السكران بتهمه، ومثوله أمام المحكمة، يجب الإفراج عنه فورًا”.
والثلاثاء، نددت المنظمة الليبية للإعلام المستقل باعتقال المدون والناشط المدني، خالد السكران، من قبل الاستخبارات العسكرية في مدينة بنغازي، معتبرة أن اعتقاله يعدّ “إخفاءً قسريًّا”.
ويعد هذا الاعتقال هو الثاني للسكران، إذ اعتقل في يناير الماضي، قبل أن يفرج عنه بعد 24 ساعة من احتجازه.
وخالد السكران، هو ناشط مدني وسياسي، ظهر على العديد من القنوات الفضائية، وله نشاط بارز على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويُعد السكران أحد أفراد مبادرة سلام التي أطلقها ناشطون من المنطقة الشرقية في يناير الماضي لوقف الحرب في ليبيا.
وتسيطر مليشيا حفتر على معظم المدن الرئيسية في شمالي إقليم برقة (شرق) مثل طبرق، والبيضاء، والمرج، وأجزاء واسعة من مدينة بنغازي (عاصمة الإقليم).