– نقل مصدر في حزب أزرق أبيض في الكيان الصهيوني عن زعيم الحزب بيني جانتس الشريك الرئيسي في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الائتلافية قوله يوم الاثنين إن الموعد المستهدف لبدء بحث اقتراح ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة في الأول من يوليو تموز ”ليس مقدسا“.
وقال المصدر إن جانتس أدلى بهذه التصريحات خلال اجتماع مع السفير الأمريكي ديفيد فريدمان ومستشار البيت الأبيض آفي بيركوفيتش. وأثارت هذه التصريحات شكوكا في وجود موقف موحد في الكيان الصهيوني من خطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتريد واشنطن موافقة جانتس على الخطة التي تقترح ضم المستوطنات اليهودية وغور الأردن للكيان الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية بشروط صارمة في بقية أنحاء الضفة الغربية.
غير أنه في ظل مقاطعة الفلسطينيين للخطة أبرم نتنياهو وجانتس اتفاقا تشكلت بمقتضاه حكومة ائتلافية الشهر الماضي على أن يبدأ مجلس الوزراء بحث مسألة ضم الأراضي اعتبارا من الأول من يوليو تموز.
وقال المصدر الحزبي ”جانتس أوضح في الاجتماع أن الأول من يوليو ليس موعدا مقدسا“ وأبدى تفضيله لتعامل الاحتلال مع المشاكل الاقتصادية التي تسبب فيها فيروس كورونا.
وكان جانتس الذي يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة الاحتلال ورئيس الوزراء المناوب قال للصحفيين الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تستمر أزمة كورونا 18 شهرا.
وقال المصدر إن جانتس وصف خطة ترامب بأنها ”تاريخية“ وقال للمبعوثين الأمريكيين إنه يجب تعزيزها ”مع شركاء استراتيجيين في المنطقة ومع الفلسطينيين والتوصل إلى ترتيبات تفيد كل الأطراف“.