جدد موظفو القطاع الصحي تظاهرات “ثلاثاء الغضب” في العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، للمطالبة بتوفير المزيد من الإمكانيات المالية والبشرية، بعد ظهور نقص في القطاع خلال أزمة كورونا.
وتطالب أطقم الرعاية الصحية التي واجهت بشجاعة جائحة كورونا الحكومة بوضع “خطة جديدة للتوظيف” مع “رفع الأجور” بين 300 إلى 400 يورو، بحسب موقع “فرانس 24” المحلي.
كما يطالبون بوقف سياسة “غلق المستشفيات والمراكز الصحية”.
من جهتها، تحاول الحكومة تهدئة غضب الأطباء والممرضين من خلال طمأنتهم أنها ستلتزم بالوعود التي أعلنت عنها.
والأربعاء الماضي، قدم وزير الصحة أوليفييه فيران اقتراحاً بأن يتم تخصيص 6 مليارات يورو لرفع مرتبات الطواقم الطبية في القطاعين العام والخاص.
وأتى مقترح الوزير بعد نحو شهر من المفاوضات بين الحكومة وممثلين نقابيين عن العاملين في المجال الصحي.
وتتزامن هذه التعبئة التي أطلق عليها اسم “ثلاثاء الغضب” مع الاجتماعات التي تعقدها الحكومة منذ 25 مايو الماضي مع ممثلين من قطاع الصحة، بهدف تحسين ظروف عمل الأطقم الطبية.
ويعاني قطاع الصحة الفرنسي منذ سنوات بسبب انخفاض ميزانيته، على مر الحكومات المتعاقبة.