حذّر وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي غابي أشكنازي، اليوم الأحد، من تضرر العلاقات مع دول أوروبية، في حال “نفذت “إسرائيل” مخططها بضمّ أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأوصى أشكنازي، في مؤتمر عقدته صحيفة “معاريف” العبرية الخاصة، بـ”تقييم الأوضاع قبل اتخاذ القرارات”.
وأضاف: “أوصي بتقييم الأوضاع القانونية والسياسية والأمنية، قبل اتخاذ أي قرارات”.
وبشأنّ تأثير خطة الضمّ في حال تنفيذها على علاقات دولة الاحتلال مع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، قال أشكنازي: “هذه المنظمة ليست سياسية بالأساس، وهي ليست مجلس أوروبا، إنها منظمة تقوم على التعاون الاقتصادي بين البلدان، ولا أرى أي خطر على عضويتنا فيها”.
لا يوجد تاريخ مقدس
وفي السياق ذاته، قال وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي وزعيم حزب “أزرق أبيض”، بيني غانتس في حوار مع قناة “كان” الرسمية: إنه “لا يوجد تاريخ مقدس مرتبط بعملية الضم”.
وأشار إلى أن التاريخ الذي أعلن عنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الأول من الشهر الجاري، قد مضى وانتهى ولا يوجد ارتباط به.
وأكد غانتس أنه من الضروري التشاور مع الفلسطينيين ودول الجوار قبل تنفيذ خطة الضمّ، وذلك لتحقيق الأمان لـ”إسرائيل”.
وتشمل خطة الضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات، وهو ما يعادل نحو 30% من مساحة الضفة المحتلة.
وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم دولة الاحتلال أجزاء واسعة من الضفة الغربية، شريطة أن تتم بالتنسيق معها، وموافقة حزب “أزرق أبيض”، شريك حزب “الليكود” في الائتلاف الحكومي الحالي، على المخطط.
وكان من المقرر أن تشرع حكومة الاحتلال في عملية الضم، في الأول من يوليو الجاري، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.