قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية مصطفى صنع الله، اليوم الأحد: إن قوى أجنبية (لم يحددها)، تعرقل جهود إنهاء حصار حقول النفط الخام والموانئ، الممتد منذ يناير الماضي.
جاء ذلك في حوار مع صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أشار خلالها إلى أن “بعض دول المنطقة تعقد المفاوضات بينما تتمتع بغياب النفط الليبي من السوق”.
وليبيا العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، فقدت 93% من إنتاجها النفطي، منذ يناير الماضي، إلى متوسط 88 ألف برميل يومياً، نزولاً من 1.2 مليون برميل سابقاً.
وفي 17 يناير الماضي، أغلق موالون للانقلابي خليفة حفتر ميناء الزويتينة (شرق)، بدعوى أن أموال بيع النفط تستخدمها الحكومة الليبية المعترف بها دولياً.
وبحسب الصحيفة البريطانية، رفض “صنع الله”، الذي يقود مبادرة لرفع الحظر المفروض من القوات الموالية لحفتر، تسمية الدول؛ “لكن يبدو أنه يشير إلى الإمارات ودول أخرى من مؤيدي حفتر”، بحسب الصحيفة.
وزاد: “من الواضح جداً من الذي يسيطر على ليبيا الآن.. إنه من الخارج، وهذا القرار بشأن النفط يتعلق بمن يسيطر على البلاد وليس الجانب الليبي”.
وبلغ إجمالي خسائر ليبيا من غلق الحقول منذ يناير الماضي حتى مطلع يوليو الجاري، 6.45 مليار دولار، وفق بيانات حديثة للمؤسسة.