سلّم ممثل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان أحمد عبد الهادي، اليوم الإثنين، رسالة من رئيس الحركة إسماعيل هنية، إلى الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصر الله تتعلق بخطة الضم الإسرائيلية لأراض فلسطينية والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة
جاء ذلك خلال زيارة قام بها وفد من الحركة، إلى مسؤول الملف الفلسطيني في “حزب الله” حسن حب الله، ضمّ نائب المسؤول السياسي للحركة في لبنان جهاد طه، ومسؤول العلاقات الفلسطينية مشهور عبدالحليم، ومسؤول العلاقات الإعلامية عبدالمجيد العوض، والمسؤول السياسي علي قاسم، وفق بيان الحركة.
وذكر البيان أن الرسالة تناولت قرار ضم الضفة الغربية وصفقة القرن، والأخطار المحدقة بالقضية الفلسطينية والمنطقة جراء هذه المخططات، داعياً إلى توحيد الصف والجهد للتصدي لهذه المخاطر.
وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آخر الأوضاع في فلسطين والمنطقة، والوضع الفلسطيني في لبنان، حيث أكد المجتمعون رفضهم لقرار الاحتلال بضم الضفة الغربية، معتبرين أن هذا القرار هو عدوان على الشعب الفلسطيني، يستلزم من الجميع الوقوف صفاً واحداً لمواجهة هذا المخطط الخطير”.
وأكدا أن “الشعب الفلسطيني قادر على التصدي لهذه المخططات”، داعين الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك العاجل للجم اعتداءات الاحتلال وعدوانه المتواصل على الشعب الفلسطيني.
وعن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، أشار ممثل الحركة إلى أنهم يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة، داعياً إلى ضرورة إقرار الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا في لبنان.
وطالب عبدالهادي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إلى القيام بدورها وإطلاق خطة إغاثية عاجلة للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
بدوره، أكد النائب “حزب الله”، دعم “حزب الله” للشعب الفلسطيني ومقاومته في التصدي للمشاريع التي تنتقص من حقوقه، مؤكداً أن “مثل هذه المشاريع لن يكتب لها النجاح بفضل مقاومة الشعب الفلسطيني ودعمه من قبل أحرار العالم”.
وبشأن أوضاع اللاجئين، أكد “حزب الله” بذل الحزب جهوداً للتخفيف من المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني في لبنان.
وأشاد المسؤول في “حزب الله” بالموقف والجهد الفلسطيني في تحييد الوجود الفلسطيني عن الدخول في التجاذبات اللبنانية الداخلية، وفي منع استخدام العنصر الفلسطيني مع طرف ضد أي طرف آخر، بحسب بيان الحركة.
ويعيش نحو 174 ألف لاجئ فلسطيني في 12 مخيماً و156 تجمعاً بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث معطيات لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.