طلب جهاز الأمن العام الصهيوني”الشاباك”، من 70 ألف من الكيان الصهيوني، الدخول إلى الحجر الصحي، بعد الاشتباه بمخالطتهم مصابين بفيروس كورونا.
و”الشاباك” هو جهاز الاستخبارات الصهيوني الداخلي، المكلف من قبل الحكومة باستخدام أجهزة التتبع الإلكتروني، للمصابين بفيروس كورونا، ومخالطيهم.
وقالت هيئة البث الصهيونية، الثلاثاء “تلقى نحو 70 ألف مواطن إسرائيلي رسائل من جهاز الأمن العام (الشاباك) طلبت منهم الدخول إلى الحجر الصحي، من جراء عملياته لرصد المصابين بفيروس كورونا والمخالطين معهم، خلال الأسبوع الأول لانطلاق هذه العمليات”.
ويفرض القانون الصهيوني غرامة مالية، على من يضبط خارج الحجر الصحي خلال الفترة المحددة له من “الشاباك” للحجر.
ويستخدم “الشاباك” أجهزة التتبع من خلال الأجهزة الذكية النقالة، لمراقبة المصابين بكورونا ومخالطيهم في عملية مثيرة للجدل في الأراضي المحتلة.
وقالت وزارة الصحة الصهيونية، الثلاثاء، إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا وصل إلى 41235 إصابة، تماثل للشفاء منهم، 19474 شخصا، في حين بلغ عدد الوفيات 368 حالة.
وأشارت وزارة الصحة إلى تسجيل 1681 إصابة، وحالة وفاة واحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وذكرت أن 177 من إجمالي الإصابات في حالة خطيرة، و123 في حالة متوسطة.