أعلنت الخارجية الليبية الخميس أنها تقدمت بطلب رسمي لمجلس الأمن الدولي لعقد جلسة للجنة العقوبات، بحضور الدول المتورطة في دعم العدوان على طرابلس.
جاء ذلك وفق بيان للمتحدث باسم الوزارة محمد القبلاوي نشرته صفحة الخارجية عبر “فيسبوك”.
وقال القبلاوي في البيان، إن الوزارة “قدمت من خلال البعثة الدائمة لليبيا في مجلس الأمن بنيويورك طلبا رسميا لرئاسة المجلس لعقد جلسة استماع هذا الشهر للجنة العقوبات، وفريق الخبراء الخاص بليبيا”.
وأضاف القبلاوي: “نسعى أن تكون الجلسة بحضور الدول المتورطة في انتهاك حظر السلاح، والتي ساهمت في دعم العدوان على طرابلس وضواحيها منذ شهر أبريل/نيسان العام الماضي”
وأشار القبلاوي إلى أن “هذا الطلب يأتي في إطار مساعي الخارجية الليبية لكشف الدول التي ساهمت ومازالت في دعم الميلشيات والمرتزقة والانقلابيين، في محاولات يائسة لعسكرة الدولة، والسيطرة على مقدرات البلاد”.
وشنت مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على العاصمة طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات على تلك الميليشيات، أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية للعاصمة، ومدينتي ترهونة وبني وليد، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.