اتهم الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي محيي الدين القرة داغي، الأحد، دولاً أوروبية بـ”التناقض” بشأن التواجد الروسي في ليبيا.
وقال القرة داغي، عبر حسابه بـ”تويتر”: “موقف بعض الدول الأوروبية تجاه الأزمة الليبية متناقض!”.
وتابع: “فهي (هذه الدول) تدعي أنها لا تريد تواجداً روسياً في ليبيا، ولكنها تقف مع حفتر الذي هو مشروع روسي ومدعوم منها عسكرياً ومرتزقةً وسيطرةً على الموانئ والبترول!”.
وتنفي موسكو وعواصم عربية وغربية أخرى صحة اتهامات لها بدعم مليشيا الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، الذي ينازع الحكومة الليبية المعترف بها دولياً على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.
وشدد القرة داغي على أن “الحل هو دعم حكومة الوفاق (المعترف بها دولياً) لتكوين حكومة مدنية مهيمنة على جميع الأراضي الليبية”.
وعلى مدار سنوات، تسبب هجوم مليشيا حفتر على مدن ليبية، بينها العاصمة طرابلس (غرب)، في سقوط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
وحقق الجيش الليبي، في الفترة الأخيرة، سلسلة انتصارات مكنته من طرد هذه المليشيا من المنطقة الغربية، ويتأهب لتحرير مدينة سرت (450 كم شرق طرابلس).