طالب وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان السلطات الصينية بالسماح لمراقبين دوليين بدخول إقليم تركستان الشرقية ذاتي الحكم في الصين.
وأعرب لودريان، في تصريح بالبرلمان، أمس الثلاثاء، عن قلقه بشأن انتهاكات حقوق الإنسان ضد مسلمي أقلية الأويجور في الصين.
وأكد أن باريس تراقب بعناية الوضع في منطقة إقليم تركستان الشرقية ذاتية الحكم، مطالباً بإغلاق المعسكرات التي تطلق عليها بكين اسم “مراكز التدريب”.
ومنذ عام 1949، تسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية، وهو موطن أقلية الأويجور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانج”، أي “الحدود الجديدة”.
وفي أغسطس 2018، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من الأويجور في معسكرات سرية بتركستان الشرقية.
وتفيد إحصاءات رسمية بوجود 30 مليون مسلم في الصين، منهم 23 مليوناً من الأويجور، فيما تقدر تقارير غير رسمية عدد المسلمين بقرابة 100 مليون.