شارك العشرات من العلماء والدعاة، في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، في وقفة، رفضاً لقرار الاحتلال بإغلاق مصلى “باب الرحمة” في المسجد الأقصى.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها رابطة “علماء فلسطين”، غربي مدينة غزة، لافتات تدعو إلى نصرة المسجد، ووقف الاعتداءات الصهيونية بحقّه.
وقال مروان أبو راس، رئيس الرابطة، في كلمة خلال الوقفة: الاحتلال الإسرائيلي يواصل جرائمه بحق المسجد الأقصى، والمقدّسات، من تدنيس وتدمير، وإغلاق للمصليات وتحويل المساجد إلى كنس يهودية.
ودعا أبو راس علماء الأمة إلى نصرة قضايا المسلمين، والمسجد الأقصى، لافتاً إلى ضرورة العمل على وقف الاعتداءات المرتكبة بحقّه.
وندد أبو راس بسياسة “التطبيع العربي”، التي تهدف إلى “التآمر على القضية الفلسطينية”، وفق قوله.
وطالب بضرورة وضع القضية الفلسطينية على سلم أولويات الأمة والدفاع عن المسجد الأقصى.
ومطلع يوليو الجاري، أصدرت محكمة الاحتلال قراراً يقضي بإغلاق مصلى باب الرحمة، وهو ما رفضته المرجعيات الدينية بالقدس.
وفي فبراير 2019، أعادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فتح باب الرحمة أمام المصلين، بعد إغلاق “إسرائيلي” قسري استمر 10 سنوات.
ومنذ إعادة فتح المصلى، يلاحق الاحتلال المصلين وحراس المسجد الأقصى فيه، حيث أصدرت شرطة الاحتلال عشرات الأوامر لإبعاد المصلين عنه.