نعتَ جو بايدن، المرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة الأمريكية، دونالد ترمب، أمس الأربعاء، بأنه أول عنصري يصبح رئيساً للولايات المتحدة في تصريحات استهجنتها بسرعة حملة ترمب الذي يسعى لفترة ولاية ثانية.
وأضاف: “لأمر مقزز للغاية” أن ترمب يتعامل مع الناس على أساس لون بشرتهم، وأصلهم القومي، ومن أين جاؤوا.
وتابع: لم يفعل أي رئيس يشغل المنصب هذا قط، لم يفعل هذا أي رئيس جمهوري، ولم يفعله رئيس ديمقراطي، لدينا عنصريون وهم موجودون وسعوا لأن يكون لديهم رئيس منتخب، وهو أول من قام بذلك.
وردت كاترينا بيرسون، وهي من كبار مستشاري حملة ترمب، واصفة تصريحات بايدن بأنها “إهانة لذكاء الناخبين السود”، وقالت: إن ترمب يحب الجميع، ويعمل بجد لتمكين جميع الأمريكيين.
وامتلك عدد من الرؤساء الأمريكيين عبيداً أو أيدوا سياسات، منها قمع الأمريكيين الأصليين وعزل الأمريكيين السود، وقالت جامعة برينستون، الشهر الماضي: إنها حذفت اسم الرئيس السابق وودرو ويلسون من الجامعة، استناداً إلى تفكيره وسياساته العنصرية.
وأصبحت العنصرية قضية رئيسة مع اشتعال الاحتجاجات بسبب مقتل أمريكيين سود عزل على أيدي الشرطة في أعقاب وفاة جورج فلويد، وهو رجل أسود لقي حتفه عندما جثا ضابط أبيض في منيابوليس بركبته على عنقه لأكثر من 8 دقائق.