أجلت السلطات اللبنانية، الخميس، مصابين من طائرة ركاب إيرانية هبطت في مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، بعدما اعترضتها مقاتلة يُعتقد أنها “إسرائيلية” في سماء سوريا.
وقال رئيس مطار رفيق الحريري، فادي الحسن: “هبطت الطائرة في مطار بيروت في تمام الساعة الثامنة والربع من مساء اليوم (17:15 ت.غ)”.
وأضاف الحسن، للأناضول، أن “الإصابات (لم يذكر عددها) بين الركاب عبارة رضوض فقط، والأمر لم يستلزم استدعاء الصليب الأحمر لنقلهم إلى المستشفى”.
وفي وقت سابق الخميس، قالت وكالة “فارس” للأنباء الإيرانية (شبه رسمية)، إن مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اعترضت طائرة ركاب إيرانية تابعة لشركة “ماهان”، متوجهة إلى بيروت، فوق الأجواء السورية.
وأوضحت الوكالة، أنه وفق معلومات وبيانات الطائرة، فإن السجل يظهر مساراً صحيحاً وطبيعياً، ولم تتخذ الطائرة أي إجراء عاجل أو مناورة هرباً من هجوم أو خطر.
لكن تلفزيون “برس تي في” الإيراني الرسمي، لم يجزم بهوية المقاتلة التي اعترضت طائرة الركاب.
وقال إن بعض المصادر تفيد بأن المقاتلة التي ضايقت طائرة الركاب الإيرانية “إسرائيلية”، وأخرى تقول إنها أمريكية.
وأوضحت قناة “إم تي في” اللبنانية أن الإصابات بين المسافرين، جاءت جراء الانخفاض والارتفاع المفاجئ لطائرة الركاب، بعد اعتراضها من قبل مقاتلات.
وفي تسجيل صوتي لإحدى الراكبات، وصل للأناضول، قالت إن “هناك طائرة حربية اقتربت من الطائرة، التي كانت على متنها، ما اضطر قبطانها إلى الهبوط المفاجئ بشكل سريع”.
وبحسب مقاطع فيديو اطلعت عليها الأناضول، انتابت الركاب حالة من الهلع والخوف الشديد أثناء اعتراض المقاتلة للطائرة الإيرانية.