أجبر تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19)، الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، على إلغاء المؤتمر الوطني “الكبير” للحزب الجمهوري جنوبي الولايات المتّحدة.
وكان مقرّراً عقد المؤتمر في مدينة جاكسونفيل بولاية فلوريدا من 24 حتى 27 أغسطس/آب المقبل، لتعيينه رسمياً مرشح الحزب للانتخابات الرئاسية المزمعة يوم 3 نوفمبر/تشرين ثان
لكن الولاية سجّلت مؤخّراً طفرة في الإصابات الجديدة بكورونا، ما أدى إلى إلغاء الرئيس للمؤتمر الوطني.
وفي وقت سابق الخميس، قال ترامب، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، إنّ “هذا ليس الوقت المناسب لعقد مؤتمر وطني كبير ومكتظّ بالناس”.
وأضاف أنّ “توقيت هذا الحدث ليس مناسباً، ليس مناسباً بالنظر إلى ما حدث مؤخّراً”، في إشارة إلى طفرة الإصابات في الولاية الجنوبية.
وكان ترامب، أقر، في أول مؤتمر صحفي يعقده منذ نهاية أبريل/ نيسان حول فيروس كورونا، الخميس، بمدى فداحة الجائحة في الولايات المتّحدة، معتبراً أن الأزمة “ستسوء حتماً قبل أن تتحسّن”.
وأضاف ترامب أن أزمة كوفيد-19 “ستسوء حتماً، للأسف، قبل أن تتحسّن.. أنا لا أحبّ أن أقول ذلك لكن هذه هي الحقيقة”.
وتابع “بعض المناطق في بلدنا تبلي بلا حسناً جداً. وهناك مناطق أخرى أداؤها أقلّ جودة”.
وأردف قائلا إن “اللقاحات آتية وستأتي أبكر بكثير مما كان يعتقده أي شخص”، مجدّداً التعبير عن أمله في أن الفيروس “سوف يختفي”.
وطلب ترامب من الأمريكيين “وضع كمامات” عندما لا يكون التباعد الاجتماعي ممكنا، مشيرا إلى أنه يخضع لفحص كورونا كل يومين أو ثلاثة.