كشفت الأمم المتحدة، الأحد، عن وجود أكثر من 6 ألاف مسلح باكستاني، غالبيتهم ينتمون لحركة “تحريك طالبان باكستان”، يختبئون في أفغانستان.
جاء ذلك في تقرير أعده فريق مراقبة التحليلات والعقوبات التابع للأمم المتحدة، والذي يراقب الجماعات المسلحة في جميع أنحاء العالم، حسبما نقلت “أسوشيتيد برس”.
وأفاد التقرير بأن “تحريك طالبان على صلة بفرع تنظيم داعش الأفغاني، وأن بعضا من أعضائها انضموا إلى التنظيم الإرهابي شرقي أفغانستان، ويستهدفون الجيش الباكستاني والمدنيين.
وأضاف أن تنظيم داعش في أفغانستان والمعروف باسم داعش خراسان، تعرض لهجمات شديدة من قبل قوات الأمن الأفغانية، وكذلك القوات الأمريكية وقوات الناتو وفي بعض الأحيان من حركة طالبان الأفغانية نفسها.
وقدر التقرير عضوية 2200 شخص في فرع تنظيم داعش بأفغانستان.
كما أشار إلى أن فريق المراقبة تلقى معلومات تفيد بأن اثنين من كبار قادة تنظيم داعش وهما أبو قتيبة وأبو حجر العراقي، وصلوا مؤخرا إلى أفغانستان قادمين من الشرق الأوسط.
ولم ترد الحكومة الأفغانية حتى الساعة (13:30) على تقرير المنظمة الأممية.
وتنقسم “تحريك طالبان باكستان”، الحركة الأم في طالبان الباكستانية، إلى أربع مجموعات: “جماعة سوات”، و”جماعة محسود”، و”جماعة باجور”، و”جماعة دارا آدمخيل”.
وتشكلت في ديسمبر/ كانون الأول 2007، بعد انضواء عدد من القوى العشائرية والحركات في جسم واحد، بمنطقة القبائل، ونصبت “بيت الله محسود” أميرًا لها، ورفضت الاندماج مع حركة “طالبان” أفغانستان تحت إمرة الزعيم السابق “الملا عمر”.