أصدرت جمعية الاصلاح الإجتماعي بياناً صحافياً بمناسبة الذكرى الثلاثين للغزو الغاشم أكدت فيه أن ذكرى الغزو تأتي هذا العام في ظروف استثنائية تعيشها الكويت ودول العالم بعد ظهور وباء كورونا والتي أظهرت أيضاً ما لدى الشعب الكويتي من تعاون وتكاتف في مواجهة الأزمات.
بسم الله الرحمن الرحيم
“وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا..”
الحمدلله والصلاة على رسول الله وبعد ..
تمر علينا اليوم الذكرى الثلاثين للغزو الغاشم على دولة الكويت الحبيبة ، ونحن نتذكر ملحمة الصمود والتكاتف والروح الوطنية العالية التي أبداها أهل الكويت جميعا في مواجهة العدو والالتفاف حول الشرعية وهي من القيم والدروس المهمة التي نستلهمها من هذه المحنة .
تأتي ذكرى الغزو هذا العام في ظروف استثنائية تعيشها الكويت ودول العالم بعد ظهور وباء كورونا والتي أظهرت أيضاً ما لدى الشعب الكويتي من تعاون وتكاتف في مواجهة الأزمات.
فها نحن اليوم نستقبل الذكرى الثلاثين للملحمة الوطنية التي سجلها الكويتيون بأحرف من نور وبذلوا فيها أرواحهم ، فقد كانت شهوراً عصيبة ومحنة قاسية على أبناء هذا البلد ، عندما وجدوا أن بلدهم اختطف بين ليلة وضحاها ، فعملوا من خلال تشكيل لجان التكافل كعمل مدني في مختلف المناطق ، كما ساهموا بفرق المقاومة الكويتية ضد المحتل فكان منهم الأسير والشهيد جنبا إلى جنب مع مواطني شعبنا الصامد.
وبفضل الله سبحانه ثم بجهود أبناء الكويت ، وتعاون الأشقاء والأصدقاء تحرر الوطن وزال العدوان وانقشعت الغمة .
وفي الختام نسأل المولى عز وجل بأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، كما نسأله سبحانه أن يمن على والدنا صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بالشفاء العاجل ويرده للكويت سالماً معافى ، وأن يسدد خطى سمو نائب الأمير وولي عهده الأمين .
2 أغسطس 2020
جمعية الإصلاح الاجتماعي
الكويت