نفذت جمعية الرحمة العالمية مشروع “إفطار يوم عرفة” و”سقيا الماء” للنازحين السوريين، الذي استفاد منه أكثر من 12 ألف مستفيد.
وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب سورية وتركيا في جمعية الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم: إن الجمعية قامت بتوزيع 12 ألف وجبة على الصائمين يوم عرفة، كما تم توزيع 24 ألف عبوة مياه صالحة للشرب، مشيراً إلى أن إفطار صائم ليس مجرد لقيمات تسدُّ الجوع، بل بسمة تصنع فرحة الصائم، ورحمة تخفِّف ألمه، وتداوي جرحه في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشونها.
وأوضح السويلم أن مشروع إفطار يوم عرفة يأتي ضمن حزمة من البرامج الإنسانية التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية للاجئين والنازحين السوريين، فقد اجتمع عليهم ألم النزوح والحاجة، فكان هذا المشروع لإدخال البسمة والسرور عليهم في أفضل الأيام، مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وسلم والذي رواه الإمام البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه: “ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر”.
وتابع: جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في صيام يوم عرفة أنه قال: “صيام يوم عرفة أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده” (رواه مسلم)، فصومه رفعة في الدرجات، وتكثير للحسنات، ويا له من أجر عظيم ذلك الذي يحوزه من حرم نفسه من الطعام والشراب والملذات؛ يناله من يشارك في إفطار الصائم بلا مشقَّة أو معاناة حرمان، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من فطَّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”.
وأعرب السويلم عن خالص الشكر والتقدير لوزارتي الخارجية الكويتية والشؤون الاجتماعية والعمل على الجهود التي يبذلانها لمساعدة اللاجئين السوريين في الداخل والخارج منذ بدء الأزمة السورية، وشدد على أن هذه الجهود الإغاثية تأتي تجسيداً للدور الإنساني للكويت وشعبها في تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، ورسم البسمة على شفاه أشقائنا المنكوبين.