أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية (غير حكومية)، اليوم الإثنين، ارتفاع قتلى اشتباكات قبلية شرقي البلاد إلى 13.
وقالت اللجنة، في بيان: إن مدينة بورتسودان مركز ولاية البحر الأحمر شرقي البلاد، التي جرت فيها اشتباكات قبيلة أمس تشهد اليوم هدوءاً نسبياً.
وأضافت: يبلغ العدد الكلي للوفيات 13، والإصابات 42 وهي إصابات متفاوتة.
والأحد، شهدت مدينة بورتسودان اشتباكات قبلية مسلحة، أدت إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 35 آخرين، وفق بيان سابق للجنة.
وذكرت “وكالة الأنباء السودانية” أن والي ولاية البحر الأحمر عبدالله شنقراي تفقد أحوال المصابين جراء الاشتباكات وترحم على ضحايا الأحداث، دون ذكر عددهم.
وطالب شنقراي بتكثيف الجهود لتهدئة النفوس وبسط الأمن والسلام الاجتماعي.
وفي يناير الماضي، قُتل 8 أشخاص وأصيب 60 آخرون، في “أحداث دموية” جراء اشتباكات قبلية مماثلة ببورتسودان.
كما شهدت المدينة، في أغسطس 2019، اشتباكات قبلية أيضاً بين قبيلتي “البني عامر” و”النوبة”، أدت إلى مقتل العشرات، وإصابة المئات وحرق المنازل، انتهت بتوقيع صلح آنذاك.
ويعيش السودان منذ القدم صراعاً قبلياً، خاصة بين القبائل العربية والأفريقية، وسرعان ما يتحول إلى صراع دموي بين الأطراف المتناحرة بسبب انتشار السلاح في أيدي المواطنين.
وملف إحلال السلام أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبدالله حمدوك خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس 2019، وتستمر 39 شهراً تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير، قائدة الحراك الشعبي.