أعلنت “وكالة الأنباء اللبنانية” الرسمية عن اختراق 3 دبابات للاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، السياج التقني على الحدود اللبنانية.
وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني: إن 3 دبابات للعدو “الإسرائيلي” خرقت السياج التقني في بلدة ميس الجبل (بين السياج التقني والخط الأزرق).
وأفادت بأن واحدة من الدبابات انسحبت فوراً، في حين بقيت اثنتان في المنطقة، قبل أن تنسحبا في وقت لاحق.
وأضافت أن جيش الاحتلال أطلق قنبلة فوسفورية حارقة، أشعلت النار في أحراش بالمنطقة، خلال انسحاب الدبابتين.
ولم تتحدث الوكالة اللبنانية عن أضرار جراء اشتعال النار، ولم تذكر نوع الدبابات.
وهذه ليست المرة الأولى التي يخترق فيها الاحتلال الحدود اللبنانية.
والسياج التقني مجهّز بوسائل إلكترونية وضعه الكيان الصهيوني بمحاذاة الطريق الذي تسلكه دورياته على طول “الخط الأزرق”.
و”الخط الأزرق” رسمته الأمم المتحدة بين لبنان من جهة والكيان وهضبة الجولان المحتلة من جهة، في 7 يونيو 2000.
وتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، خلال الأشهر الماضية، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية.
وأعلن جيش الاحتلال، الشهر الماضي، تعزيز قواته قرب الحدود اللبنانية، تحسباً لهجمات توعدت جماعة “حزب الله” بتنفيذها، رداً على مقتل أحد عناصرها في غارة إسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق، في 20 يوليو الماضي.
ويسيطر “حزب الله” اللبناني على منطقة جنوب لبنان المحاذية للحدود مع الكيان الصهيوني.
وتبنى مجلس الأمن القرار (1701)، في 11 أغسطس 2006، الذي يدعو إلى وقف كل العمليات القتالية بين لبنان والكيان.