شنت طائرات الاحتلال، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، غارات على مواقع متفرقة، في قطاع غزة.
وتزامنت الغارات، مع إصدار حكومة الاحتلال قرارات بتشديد الحصار على القطاع، حيث منعت إدخال الوقود، وقلصت المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.
وبرر الاحتلال الغارات وقرارات تشديد الحصار باستمرار إطلاق “بالونات” تحمل مواد مشتعلة من القطاع، منذ نحو أسبوع، تسببت باندلاع حرائق.
وقال جيش الاحتلال، في بيان: إن طائرات حربية وعمودية ودبابات تابعة له هاجمت عدداً من الأهداف التابعة لحركة “حماس” في قطاع غزة.
وأضاف: خلال الهجوم، تم استهداف مجمع للقوات البحرية التابعة لـ”حماس”، وبنية تحتية تحت الأرض (مصطلح يشير إلى الأنفاق)، ونقاط مراقبة تابعة لمنظمة “حماس”.
وقال الجيش: إن الهجوم جاء رداً على إطلاق بالونات حارقة من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وكان الجيش قد شن، أمس الأربعاء، غارات على القطاع، استهدفت 5 مواقع، قال: إنها تتبع لحركة “حماس”.
وتزامناً مع الغارات، قرر الاحتلال، فجر اليوم الخميس، منع إدخال الوقود إلى قطاع غزة، بعد ساعات على قرار مشابه بتقليص المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك، رداً على إطلاق “البالونات الحارقة”.
ويأتي هذا القرار بعد ساعات قليلة على قرار مشابه بتقليص مساحة الصيد في بحر غزة (البحر الأبيض المتوسط).
وكان الاحتلال قد قرر، الأربعاء، إغلاق معبر كرم أبو سالم، المنفذ التجاري الوحيد لقطاع غزة، مستثنية إدخال “الوقود” والبضائع الإنسانية، رداً على إطلاق البالونات.
ولليوم السابع، تشهد مستوطنات ما يسمى “غلاف غزة” حرائق على خلفية إطلاق البالونات من القطاع.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن 20 حريقاً اندلع، الأربعاء، في المستوطنات القريبة من قطاع غزة.