تواصل مجموعات شبابية فلسطينية، الخميس، إطلاق البالونات الحارقة من قطاع غزة، باتجاه المستوطنات والأراضي الزراعية المُحاذية التابعة للكيان الصهيوني؛ وذلك في إطار الضغط على “تل أبيب” لتخفيف حصارها المفروض على القطاع، للعام الـ14 على التوالي.
واستأنفت هذه المجموعات، إطلاق البالونات الحارقة، منذ نحو أسبوع، بعد توقف دام لأشهر، ردا على “المماطلة الإسرائيلية في تنفيذ تفاهمات التهدئة التي توصّل إليها الطرفان، عام 2018، بوساطة أممية وقطرية ومصرية”.
وقال أبو محمد (اسم مستعار)، وهو منسق إحدى الجماعات الشبابية الفلسطينية، التي تطلق هذه البالونات “نقاتل العدو المحتل الذي ارتكب جرائم بمسيرات العودة (التي انطلقت نهاية مارس 2018)، وقتل وأصاب المئات من المشاركين، ويفرض الحصار على غزة”.
وتابع أبو محمد لوكالة الأناضول: “نحن اليوم نحاربهم بألعاب أطفالنا”.
وقال إن “المجموعات الشبابية ستزيد من إطلاق هذه البالونات، ثأرا لدماء الشهداء، ورفضا لمواصلة الجرائم بحق الشعب الفلسطيني (من ضمنها الحصار)”.
ومنذ نحو أسبوع، تشنّ طائرات حربية تابعة للاحتلال، غارات على مواقع متفرقة في قطاع غزة، تتبع لحركة “حماس”؛ لم تسفر عن إصابات أو خسائر بشرية.
كما أصدرت حكومة الاحتلال قرارات، تقضي بتشديد الحصار على القطاع، حيث منعت إدخال الوقود، وقلصت المساحة المتاحة أمام صيادي الأسماك.