أعلن رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، اليوم الجمعة، استقالته من منصبه لدواع صحية، بحسب أعلام محلي.
وذكرت وكالة أنباء “كيودو” المحلية أن آبي (65 عاما) أعلن استقالته من منصبه خلال مؤتمر صحفي.
ونقلت الوكالة عن آبي قوله: ساءت حالتي الصحية وبدأت أشعر بالتعب منذ يوليو الماضي.
وأضاف أنه سيتلقى علاجا جديدا لكنه يحتاج رعاية طويلة الأمد، معربا عن أسفه وألمه بسبب فشله في تعديل الدستور، بحسب الوكالة نفسها.
وقال آبي إنه فقد الثقة في قدرته على خدمة الشعب الياباني.
وجاء قرار رئيس الوزراء الياباني بالاستقالة “مفاجئا” لكثيرين، بحسب مساعديه المقربين.
وأكد آبي الذي يعاني من التهاب القولون التقرحي أنه سيستمر في منصبه حتى يتم اختيار خليفة له.
وسيجري الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم اقتراعًا لأعضاء مختارين من الحزب لهذا المنصب.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مصدر في الحزب الحاكم باليابان أن رئيس الوزراء شينزو آبي يعتزم تقديم استقالته لأسباب صحية.
وذكرت شبكة “إن إتش كي” العامة، الجمعة، نقلا عن مصدر في الحزب الليبرالي الديمقراطي فضل عدم الكشف عن هويته، أن آبي بصدد تقديم استقالته بسبب وضعه الصحي.
ومنذ مننتصف يونيو الماضي لم يعقد آبي – الذي يعاني من مرض مزمن في الأمعاء – مؤتمرات صحفية منتظمة.
وذكرت وسائل إعلام يابانية أن آبي تقيأ دما في مكتبه في تموز/يوليو.
وتولى شينزو آبي رئاسة الوزراء لأول مرة عام 2006 لكنه استقال في 2007 بعدما مني حزبه الليبرالي الديمقراطي بهزيمة مدوية في انتخابات مجلس المستشارين (الغرفة العليا بالبرلمان الياباني).
ويتولى آبي منصبه الحالي منذ نهاية 2012، ليسجل بذلك رقما قياسيا من حيث المكوث في السلطة كرئيس للوزراء في اليابان.