استأنفت موريتانيا الدراسة في جميع المراحل، اليوم الثلاثاء، بعد توقف استمر نحو 6 أشهر، جراء تفشي فيروس كورونا في البلاد.
وأعادت المدارس والجامعات فتح أبوابها، وفق مراسل “الأناضول”.
وكان من المفترض أن يُختتم العام الدراسي في يونيو الماضي، غير أن توقف الدراسة منذ مارس بسبب تدابير كورونا، حال دون ذلك.
ومن المنتظر أن تجرى الامتحانات في البلاد أواخر سبتمبر، وبداية أكتوبر، على أن يبدأ العام الدراسي الجديد مطلع نوفمبر.
ووفق إحصاءات رسمية، يبلغ عدد التلاميذ بالتعليم الابتدائي 632 ألفاً و307، وفي المرحلة الثانوية 183 ألفاً و500، وبالتعليم الجامعي أكثر من 19 ألف طالب.
فيما قال وزير التعليم محمد ماء العينين ولد أييه: إن بلاده اتخذت إجراءات احترازية بينها ارتداء الكمامات واستخدام أدوات التعقيم واحترام المسافة بين التلاميذ.
وأوضح في تصريحات، نقلتها “وكالة الأنباء الرسمية للبلاد”، أنه تم إلزام الجميع باحترام البروتوكول الصحي التربوي.
وأشار إلى أن نواكشوط ترغب في عودة آمنة وظروف صحية تضمن سلامة التلاميذ والطواقم التربوية، وتمكن من استدراك ما فات من السنة الدراسية، وتنظيم الامتحانات الوطنية في ظروف جيدة.
وحتى صباح الثلاثاء، بلغ عدد إصابات كورونا في موريتانيا 7048، بينها 159 وفاة، و6464 حالة شفاء.