حققت دولة الكويت مساهمات كبيرة في العمل الخيري، وتحتفظ بسجل حافل في إغاثة المنكوبين على جميع المستويات الرسمية والشعبية.
اليوم الدولي للعمل الخيري الذي اعتمد في الخامس من سبتمبر من كل عام، وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عن هذا اليوم في عام 2012م، تمر ذكراه ودولة الكويت يدها ممدودة لمواصلة مسيرة العطاء وتقديم الدعم والمساعدة للمحتاجين حول العالم.
وقالت الأمم المتحدة: تم إقرار هذا اليوم بهدف توعية وتحفيز الناس والمنظمات غير الحكومية وأصحاب المصلحة المشتركة في جميع أنحاء العالم لمساعدة الآخرين من خلال التطوع والأنشطة الخيرية.
واختير تاريخ 5 سبتمبر من أجل إحياء ذكرى وفاة الأم تيريزا، التي حصلت على جائزة “نوبل للسلام” في عام 1979 تكريماً للعمل الخيري الذي اضطلعت به من أجل التغلب على الفقر، الذي يشكل تهديداً للسلام العالمي.
ومنذ انطلاقة أول جمعية خيرية كويتية في عام 1913، حقق العمل الخيري الكويتي نجاحات منقطعة النظير عالمياً؛ ما يعكس ما جُبل عليه الشعب الكويتي من حب للخير وما تجذر في وجدانه من قيم البذل والإنفاق والعطاء المتدفق في نهر العمل الإنساني العالمي.
وتاريخياً، شكلت جهود المؤسسات الخيرية الكويتية الدؤوبة والحثيثة علامة فارقة في فضاءات العطاء الإنساني دون تفرقة أو تمييز بفضل تحركاتها في أرجاء المعمورة لإغاثة المنكوبين والفقراء دون شكوى أو مقابل.
وفي ذلك يستذكر مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني (فنار) كيف جُبل أهل الكويت على حب فعل الخير منذ القدم، وقدموا المساعدات للمحتاجين، فالعمل الخيري صمام أمان المجتمعات، وشريك رئيس في التنمية المستدامة.
ويدعو “فنار” لمزيد من العطاء الخيري، وتوثيق جهود المؤسسات الخيرية والعاملين فيها.
وقالت الهيئة الخيرية الإسلامي العالمية: نستذكر بكل ثناء جهود متطوعينا والعاملين في الصفوف الأمامية من أجل سلامة البشرية وإنقاذ الأرواح كي نتجاوز محنة كورونا المستجد.