هاجمت قطعان من المستوطنين، أمس السبت، منازل فلسطينية، تقع في الجزء الخاضع لسيطرة الاحتلال من مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
وقال الناشط الحقوقي بديع الدويك، لـ”الأناضول”: إن نحو 20 مستوطناً هاجموا، مساء السبت، منازل فلسطينية مأهولة بمحاذاة شارع الشهداء المغلق والمخصص للمستوطنين وسط الخليل.
وأضاف الدويك: المستوطنون رشقوا المنازل بالحجارة وأصابت إحداها سيدة فلسطينية (متواجدة في منزلها).
وتابع الناشط الحقوقي أن جنود جيش الاحتلال رافقوا هؤلاء المستوطنين خلال الاعتداء دون أن يحركوا ساكناً.
وأوضح أن مثل هذه الاعتداءات تتكرر في المنطقة.
ولم يصدر بيان من السلطات الفلسطينية بشأن تلك الواقعة.
ومنذ عام 1994، تغلق سلطات الاحتلال شارع الشهداء، وتقتصر الحركة فيه على تنقل المستوطنين بين البؤر الاستيطانية.
ويعيش نحو 400 مستوطن في بؤر استيطانية بالجزء الخاضع لسيطرة الاحتلال من مدينة الخليل، ويحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
وتشكل البلدة القديمة نحو 20% من مساحة مدينة الخليل، وتقع في المنطقة المصنفة “H2” والخاضعة للسيطرة “الإسرائيلية”، وفق ما عرف بـ”اتفاق الخليل” الموقع عام 1997 بين منظمة التحرير الفلسطينية والاحتلال، ويسكنها نحو 45 ألف فلسطيني.
أما باقي المدينة والخاضع للسلطة الفلسطينية فيطلق عليه “H1” ويقطنه نحو 220 ألف فلسطيني.