– اختيار صاحب السمو قائداً للعمل الإنساني ما هو إلا تعبير عن أصالة العمل الخيري وطبيعة الشعب الكويتي المحب للخير
– مبادرات صاحب السمو الخيرية ليست ذات طبيعة مفتعلة أو تتعلق بظروف سياسية محددة بل هي الطبيعة التي جُبل عليها الشعب الكويتي
– نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام وهي جزء أصيل من تكوين قيادة هذا الوطن
رفع المدير العام في نماء للزكاة والتنمية المجتمعية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد العتيبي إلى صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد أطيب وأحر التهاني والتبريكات بحلول الذكرى السادسة لمنح منظمة الأمم المتحدة سموه لقب قائد العمل الإنساني وتسمية الكويت مركزاً إنسانياً عالمياً، مشيراً إلى أن صاحب السمو استحق اللقب الرفيع عن جدارة واقتدار بفضل جهود سموه الإنسانية الرائدة في مجال تخفيف معاناة منكوبي الحروب والفقراء والكوارث الطبيعية في كافة أنحاء العالم.
وأوضح العتيبي أن الأحداث المتوالية في العالم وقضاياه وفي مقدمتها اللجوء الإنساني والكوارث الطبيعية التي تحدث في العالم قد أظهرت بشكل جلي مدى ازدياد الحاجة الدولية إلى الجهود الإنسانية والخيرية التي تبذلها الكويت في جميع القضايا والمجالات، مؤكداً أن تاريخ التاسع من سبتمبر من كل عام سيبقى محفوراً في ذاكرة أهل الخير في دولة الكويت بعد أن تم تكريم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد من قبل منظمة الأمم المتحدة كقائد للعمل الإنساني، تعبيراً عن أياديه البيضاء في كل مجالات الخير التي غطت الكرة الأرضية دون تفرقة بين لون أو جنس أو دين.
وأضاف أن اختيار صاحب السمو قائداً للعمل الإنساني ما هو إلا تعبير عن أصالة العمل الخيري وطبيعة الشعب الكويتي المحب للخير، فمبادرات صاحب السمو الخيرية ولمساته الحانية ليست ذات طبيعة مفتعلة أو تتعلق بظروف سياسية محددة، بل هي الطبيعة التي جُبل عليها الشعب الكويتي، فهو محب للخير بطبيعته من قبل أن يمن الله عليهم بنعمة النفط، فكان شعباً متعاوناً معطاء على قسوة الحياة وصعوبة العيش، وبعد النفط لم تتغير تلك الطبيعة، بل تأكدت وتوثقت وتحول العمل إلى مؤسسات خيرية يشار إليها بالبنان ونالت احترام العالم.
وأوضح أن نصرة المظلوم وإغاثة المكروب هي من المبادئ الأساسية في الإسلام، وهذه المبادئ هي جزء أصيل من تكوين قيادة هذا الوطن العزيز وشعبه، وأكد أن عناية الكويت بدعم الشعوب إنسانياً وخيرياً عكست ما تتمتع به من إنسانية ومسؤولية، وجسدت ما جُبل عليه أهلها من سمات تاريخية بأنه شعب معطاء متميز إنسانياً وحضارياً، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -حفظه الله ورعاه- الذي اختير قائداً للعمل الإنساني.
وأشار العتيبي إلى أن صاحب السمو الأمير قدوة لشعبه في مجال العطاء والبذل، فتبرعات صاحب السمو التي لا تنقطع طوال العام تنمي الوعي الخيري لدى المجتمع الكويتي الذي لا يكل ولا يمل عن تقديم يد العون للمحتاجين في كل المجالات، وأن سمعة الكويت الطيبة قد تم تتويجها بهذا التكريم الكبير، فهناك العديد من الدول التي لها سمعتها في ميدان الصناعة أو الزراعة أو التجارة أو السياحة، لكن الكويت لها سمعة متفردة في صناعة الخير لا تبتغي به غير رضا الله سبحانه وتعالى، ثم القيام بواجبها العربي والإسلامي والإنساني.