أعلن الجيش الليبي، الأربعاء، العثور على مقبرة جماعية في مدينة ترهونة، جنوب العاصمة طرابلس، في أحدث جرائم مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر.
جاء ذلك في بيان نشره حساب عملية “بركان الغصب” التابعة للجيش الليبي، عبر موقع فيسبوك.
وأفاد البيان بـ”تمكن فريق الهيئة العامة للبحث والتعرف عن المفقودين، بالتعاون مع قوة مكافحة الإرهاب من العثور على مقبرة جديدة بمقر الأمن المركزي في ترهونة”.
وأوضح أنه “يتوقع أن المقبرة تحتوي على عدد كبير من الجثث مجهولة الهوية”.
كما نشر البيان عدة صور تُظهر انتشال جثة مجهولة الهوية، الثلاثاء، من المقبرة الجماعية الجديدة.
ورغم دحر مليشيا حفتر من مناطق جنوب العاصمة الليبية طرابلس ومدينة ترهونة، إلا أن الفظائع والجرائم التي ارتكبتها في تلك المناطق لا تزال تنكشف يوميا.
وحسب مصادر ليبية رسمية، ارتكبت مليشيا حفتر وقوات موالية لها، جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وإبادة جماعية، خلال الفترة من أبريل/ نيسان 2019، حتى يونيو/ حزيران 2020.
وفي 16 يوليو/ تموز الماضي، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين العثور على 226 جثة، في مقابر جماعية بترهونة، ومناطق جنوب طرابلس، منذ 5 يونيو/ حزيران الماضي.
وشنت مليشيا حفتر، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل 2019؛ ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار واسع.