قتل 7 أشخاص وأصيب أكثر من 140 آخرين، الخميس، في اشتباكات رافقت احتجاجات ضد مقتل مدني على يد الشرطة الكولومبية.
وأرسل وزير الدفاع كارلوس هولمز، قوات للقيام بدوريات في العاصمة “بوغوتا”، بعد أنباء عن إصابة أكثر من 80 من ضباط الشرطة و55 مدنيا بجروح.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمن، عن أضرار بإجمالي 53 مركز شرطة و77 سيارة، بشكل أساسي في العاصمة.
وشهدت مدن “ميديلين” و”إيباجي” و”بيريرا” أيضا احتجاجات مناهضة للشرطة، مساء الأربعاء.
واندلعت الاحتجاجات على خلفية مقتل خافيير أوردونيز (44 عامًا)، على يد ضابطي شرطة استخدما صاعقا كهربائيا أثناء تثبيته على الأرض بركبتيهما.
وأشار أصدقاء أوردونيز، وهو أب لطفلين، أنه تم توقيفه أثناء شربه للكحول في الشارع، وهو ما يعد انتهاكًا لقيود الحجر الصحي لمكافحة جائحة كورونا.
ونُقل أوردونيز إلى مركز للشرطة حيث يزعم أصدقاؤه وعائلته أنه تعرض لمزيد من الإساءات، وتوفى لاحقا بالمستشفى.
بدورها، قالت السلطات الكولومبية إنه تم إيقاف الضابطين عن العمل، مشيرة لإجراء تحقيق في القضية.
من جانبه، أدان الرئيس الكولومبي إيفان دوكي وعمدة “بوغوتا” كلوديا لوبيز “انتهاكات حقوق الإنسان من قبل أفراد القوة العامة”.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قتل المراهق ديلان كروز، في احتجاجات بالعاصمة بوغوتا إثر إصابته في رأسه على يد الشرطة.