اعتبرت منظمة العفو الدولية أنه لا يمكن لأي اتفاق دبلوماسي أن يغير الواجبات القانونية لـ”إسرائيل” كقوة محتلة، في إشارة إلى اتفاق التطبيع بين المنامة و”تل أبيب”.
وقالت المنظمة، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إنه يجب أن تشمل أي عملية تهدف إلى سلام عادل ودائم في “إسرائيل”/ فلسطين إزالة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية.
كما يجب أن تشمل عملية السلام وضع حد للانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان، وتحقيق العدالة والتعويض لضحايا الجرائم بموجب القانون الدولي، بحسب المنظمة.
وتابعت: فلا يمكن لأي اتفاق دبلوماسي أن يغير الواجبات القانونية لـ”إسرائيل” كقوة محتلة بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ولا أن يحرم الفلسطينيين من حقوقهم ومن الحماية التي يكفلها القانون الدولي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس الجمعة، انضمام البحرين إلى الإمارات في التطبيع مع الاحتلال.
ونقلت “وكالة الأنباء البحرينية” الرسمية، عن خارجية بلادها، أن ترمب والملك حمد بن عيسى، اتفقا خلال مكالمة هاتفية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين تل أبيب والمنامة.