هدد قائد المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال الإسرائيلي الجنرال أمير برعام برد يطال “حزب الله” وأمينه العام حسن نصر الله وسكان الجنوب اللبناني، حال استهداف أي من الجنود الإسرائيليين.
جاء ذلك في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية نشرت على موقعها الإلكتروني.
وفي رده على سؤال حول إمكانية أن يكون الجنود “الإسرائيليون” بالمنطقة الحدودية مع لبنان هدفا لـ “حزب الله” قال برعام: “هناك دوريات مدرعة وليست سيارات جيب عادية”.
وأضاف “يريد حسن نصر الله قتل جندي إسرائيلي، ولا أنوي السماح له بذلك”، مستدركا بالقول: “لكن حال تمكن حزب الله من قتل جنود إسرائيليين فلن يكون وحده من سيدفع الثمن، بل أيضا سكان جنوب لبنان”.
ودعا برعام نصر الله إلى “التصرف بعقلانية وألا يعترف بأثر رجعي بأنه أخطأ في تقييم الرد الإسرائيلي كما حدث له عام 2006”.
وزعم أنه “يعمل قدر المستطاع من أجل منع التصعيد، خاصة وأن آلاف المتنزهين الإسرائيليين يتجولون في الشمال والأعمال مزدهرة هناك”.
ويتصاعد التوتر على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، إثر تسجيل خروقات برية وجوية وبحرية من الجانبين.
وفي 27 يوليو الماضي، أعلن جيش الاحتلال أنه خاض “قتالا” على الحدود مع لبنان بعد إحباط محاولة تسلل خلية من عناصر “حزب الله” عبر الحدود، إلا أن الحزب نفى خوضه أي اشتباك مع الاحتلال عند الحدود الجنوبية للبنان، كما نفى إحباط محاولة تسلل لعناصره.