أعطى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء أمس الخميس، الضوء الأخضر بعقد اجتماع بعد العاشر من أكتوبر المقبل لما يسمى بـ”مجلس التخطيط الأعلى في الإدارة المدنية”؛ للتصديق على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية.
وكشفت وسائل إعلام عبرية أن نتنياهو وافق على بناء أكثر من 5000 وحدة سكنية.
وجرت خلال الأيام الأخيرة اتصالات بين مسؤولي المستوطنات في الضفة الغربية مع نتنياهو لإقرار مزيد من المشاريع الاستيطانية.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال رئيس ما يسمى بـ”مجلس السامرة الإقليمي” يوسي دغان: إنهم يتوقعون من نتنياهو تطبيق السيادة الكاملة على مستوطنات الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان.
يشار إلى أن هذا التوسع الاستيطاني يندرج ضمن سياسة “تسمين” المستوطنات ضمن مشاريع الحكومة “الإسرائيلية” للسيطرة على مناطق أوسع في الضفة المحتلة.
ويستغل الاحتلال الوضع الراهن بفعل جائحة كورونا، بالاستيلاء على مساحات شاسعة من الأراضي، خلال السياسة الجديدة المتمثلة بتسليم إخطارات إخلاء وترحيل.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي العمل على تنفيذ سياسة بناء وتوسيع المستوطنات منذ عام 1967، ويعيش أكثر من 700 ألف مستوطن على الأراضي المسلوبة في مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس.