أعلن الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني، اليوم الثلاثاء، دعم مجموعة دول الساحل الخمس، التي تولى بلاده رئاستها، للرئيس الانتقالي بمالي باه إندو.
وقال ولد الغزواني، في برقية تهنئة للرئيس الانتقالي بمالي باه إندو، نشرتها “وكالة الأنباء الموريتانية” الرسمية: إنه على “قناعة بعودة النظام الدستوري في مالي”.
وأضاف أن ذلك مع نهاية الفترة الانتقالية بمالي عبر انتخابات حرة وشفافة، ونتائج مهمة على مسار إقامة الوحدة الترابية، والأمن والسلم الاجتماعي، والنهوض الاقتصادي.
وأردف ولد الغزواني مخاطباً الرئيس الانتقالي بمالي: إنني على يقين بأن قيادتكم ورؤيتكم الثاقبة، ونضج الشعب المالي، سيسهمان في قيادة فترة انتقالية هادئة، وناجحة في الظروف والآجال المحددة.
ومجموعة دول الساحل تجمع إقليمي للتنسيق والتعاون يهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية، والعمل على حشد تمويلات واستقطاب استثمار أجنبي للنهوض ببلدانه الأعضاء، وفق ما يعرّف التكتل نفسه، ويضم 5 دول، هي: موريتانيا، وبوركينا فاسو، ومالي، وتشاد، والنيجر.
وفي 21 سبتمبر الجاري، أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي تعيين وزير الدفاع الأسبق باه نداو، رئيساً انتقالياً للبلاد.
وفي 18 أغسطس، شهدت مالي انقلاباً عسكرياً؛ إذ اعتقل المجلس العسكري رئيس البلاد كيتا، ورئيس الوزراء وعدداً من كبار المسؤولين الحكوميين.
وغداة ذلك أعلن كيتا، في كلمة متلفزة مقتضبة، استقالته من رئاسة البلاد وحل البرلمان.
كما تعهد قادة الانقلاب بتنظيم انتخابات “ذات مصداقية” مع إعلانهم تأسيس لجنة أطلقوا عليها “اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب”، يتزعمها زعيم الطغمة العسكرية أسيمي غويتا، للإشراف على فترة الانتقال السياسي بالبلاد.
وفي 27 أغسطس، أطلق المجلس العسكري سراح كيتا، عقب مفاوضات بين الجيش و”إيكواس”.