سارع الباكستانيون إلى تقديم تعازيهم الحارة إلى الكويت حكومة وشعباً وإلى أسرة أمير دولة الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بعد الإعلان عن وفاته، أول أمس الثلاثاء.
وكان رئيس الوزراء عمران خان قد نعى الأمير الراحل قائلاً: إن العالم الإسلامي ودولة الكويت فقدوا قائداً مخلصاً أفنى حياته في خدمة القضايا العربية والإسلامية وطور بلاده الكويت، وقدم رئيس الوزراء عمران خان تعازيه الحارة إلى أسرة الفقيد وإلى الشعب الكويتي، داعياً الله أن يتغمده برحمته.
وأعلن بدوره رئيس الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوة عن حزنه لفقدان الكويت للأمير الشيخ صباح الأحمد قائلاً: إنه كان أميراً للإنسانية، وقائداً غير عادي وعميداً للدبلوماسية.
وكان زعماء الأحزاب السياسية في باكستان ويتقدمهم زعيم “حزب الرابطة” نواز شريف، وزعيم “حزب الشعب” بلاور بوتو، وزعيم “حزب الرابطة قائد أعظم” شجاعت حسين قد قدموا تعازيهم، معبرين عن حزنهم لفقدان الكويت لأمير الإنسانية وعميد الدبلوماسية الشخصية التي أفنت حياتها في خدمة وطنها الكويت وفي الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية وأبرزها القضية الفلسطينية.
وأثنى هؤلاء السياسيون على الأمير الراحل أنه لم يدخر جهداً في إطفاء الحرائق التي شهدها الوطن العربي والعالم الإسلامي ومارس دور الوسيط المحايد فيها.
وكانت أبرز برقيات التعازي قدمت من القيادات الدينية في باكستان، وأبرزهم زعيم “جمعية علماء إسلام” مولانا فضل الرحمان، وأمير “الجماعة الإسلامية” سراج الحق، ووفاق المدارس الديوبندية، ومجلس أهل السنة والجماعة، حيث أعربوا عن تعازيهم وحزنهم لفقدان الكويت لأمير الإنسانية، وأثنوا على عطائه الإنساني والخيري الذي لم يتردد في تقديمه لباكستان طيلة سنوات حكمه.