أعلنت وزارة الصحة مضاعفة عدد الطواقم البشرية المسؤولة عن التسجيل الصحي وإجراء المسحات للكشف عن مرض “كوفيد 19” ومساعدة القادمين في تنزيل وتفعيل تطبيق “شلونك” بمنفذ النويصيب وتخصيص فريق طبي بمنفذ السالمي إثر استئناف العمل فيه أخيراً.
جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به مدير إدارة الصحة العامة بالوزارة د. فهد الغملاس عقب جولة، اليوم السبت، لوكيل الوزارة د. مصطفى رضا، والوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. بثينة المضف، والفريق الصحي في المنافذ الحدودية بزيارة تفقدية لمنفذي النويصيب والسالمي تم خلالها الاجتماع مع مسؤولي وزارة الداخلية هناك لتذليل الصعوبات وتسهيل الإجراءات للمسافرين عبر الحدود البرية.
وقال الغملاس: إنه بناء على توجيهات وزير الصحة د. باسل الصباح بالتيسير على المسافرين عبر المنافذ الحدودية تم عمل الترتيبات اللازمة وتخصيص فريق طبي آخر للعمل بمنفذ السالمي الذي استؤنف العمل به في اليومين الماضيين لتسهيل دخول القادمين من المناطق القريبة من المملكة العربية السعودية، مثل العاصمة الرياض وحفر الباطن، كما يساهم هذا الإجراء كثيراً في تخفيف الزحمة بمنفذ النويصيب.
وأكد أن على القادمين من المنافذ البرية ضرورة الالتزام بشروط وضوابط وزارة الصحة في دولة الكويت للعبور من المنافذ البرية والبحرية والجوية، كما ينصح بإحضار صورة من البطاقة المدنية معهم لتسريع إجراءات الدخول، وأوضح أن الإجراءات الصحية الخاصة بالقادمين عبر مطار الكويت الدولي ستطبق أيضاً على القادمين من المنافذ البرية، وتشمل الحصول على شهادة صحية معتمدة (PCR) تثبت الخلو من الإصابة بمرض “كوفيد 19” بمدة صلاحية 96 ساعة من تاريخ الفحص، وتنزيل وتفعيل تطبيق “شلونك” على الهواتف الخاصة بهم قبل دخول المنفذ.
وذكر الغملاس أن الإجراءات تشمل أيضاً الخضوع للحجر الصحي المنزلي مدة 14 يوماً بعد القدوم والفحص الظاهري قبل عبور المنفذ وإجراء فحص عشوائي بنسبة 10% من القادمين للكشف عن وجود الفيروس مع التقيد بالاشتراطات الصحية الأخرى من حيث ارتداء الكمامات والتباعد الجسدي واستخدام المعقمات.
وبيَّن أن وزارة الصحة تعتزم توفير الإقرارات والإرشادات الخاصة بتطبيق “شلونك” والحجر الصحي المنزلي على موقع الوزارة الإلكتروني، بحيث يمكن للقادمين طباعة وتعبئة الإقرارات قبل الوصول للمنفذ لتسهيل الإجراءات الصحية في المنافذ.