أعلنت وسائل إعلام سويدية، أمس الجمعة، عن منح السلطات في السويد المتطرف الدنماركي راسموس بالودان الجنسية منذ ثلاثة أيام.
وبحسب “وكالة الأنباء الرسمية” بالسويد، قال بالودان الذي يتزعم حزب “سترام كورش” الدنماركي اليميني المتطرف، بعد قرار منحه الجنسية السويدية: إنه يأمل أن يكون قادراً على تنفيذ كثير من الأنشطة في السويد.
ومعروف عن هذا المتطرف أنه كان وراء حرق نسخة من المصحف في مدينة “مالمو” السويدية، نهاية أغسطس الماضي، الأمر الذي أدى إلى اضطرابات عنيفة في المدينة من قبل الجالية المسلمة.
وقبل حرق المصحف في “مالمو”، أوقفته الشرطة السويدية على الحدود، ومنعته من دخول البلاد لمدة عامين.
وبعد أيام من قرار منعه دخول السويد، أعلن بالودان، عبر منصات التواصل الاجتماعي، أنه تقدم بطلب للحصول على الجنسية السويدية عبر سفارتها في كوبنهاغن، مشيراً إلى أنه يتمتع بحق الحصول على الجنسية لأن والده من أصل سويدي.
والمتطرف الدنماركي معروف عنه معاداته للإسلام، وسبق له أن دعا إلى خلو الدنمارك من المسلمين قبل الانتخابات الدنماركية في العام 2019، لكنه فشل في الانضمام إلى البرلمان.