بدأ فلسطينيون في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، اعتصاماً مفتوحاً، داخل مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، دعماً للأسير ماهر الأخرس، المُضرب عن الطعام داخل سجون الاحتلال.
ويخوض الأخرس إضراباً عن الطعام، لليوم الـ79 على التوالي، رفضاً لسياسة “الاعتقال الإداري”.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس بدون محاكمة، لمدة تصل إلى 6 شهور، قابلة للتمديد.
وداخل مقر اللجنة، علّق المعتصمون لافتة كبيرة تحمل صورة الأخرس، ومذيّلة بعبارات داعمة له.
وقال ياسر مزهر، عضو “لجنة الأسرى” التابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم جميع الفصائل)، خلال تواجده بالمكان: اليوم تم اقتحام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وبدء الاعتصام المفتوح داخله، بسبب عدم التزامها بواجبها اتجاه الأسير الأخرس.
وأضاف، في حوار مع “الأناضول”، أن الاعتصام سيستمر حتّى الإفراج عن الأخرس.
وطالب اللجنة الدولية بالتحرك العاجل والضغط على “إسرائيل” للإفراج عن الأخرس.
وفي 27 يوليو الماضي، اعتُقل ماهر الأخرس (49 عاماً)، وحولته سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلى الاعتقال الإداري؛ ما دفعه إلى إعلان الإضراب.
وتوصف مؤسسات الدفاع عن الأسرى حالة الأخرس بأنها خطيرة جداً.
ورفضت محكمة الاحتلال العليا، أمس الإثنين، الإفراج عن الأخرس، وقررت بقاءه بالسجن حتى انتهاء فترة اعتقاله نهاية الشهر المقبل.
ويعتقل الاحتلال في سجونه نحو 5 آلاف فلسطيني، بينهم 43 سيدة، و180 طفلاً، و430 معتقلاً إدارياً، كما يقبع في الأسر أيضاً 700 معتقل مريض، وفق بيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين.