جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حضوره ورشة عمل لتقييم أداء فرقة العمل السورية، التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح صويلو، أن تركيا استطاعت إحلال الأمن والاستقرار في أجزاء كبيرة من الشمال السوري، بفضل عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن تركيا مدت يد العون لضحايا أكثر حرب مأساوية في العالم تجري على الأراضي السورية.
وأكد صويلو، أن إحلال الأمن والاستقرار التام في سوريا والعراق، شرط أساسي لاستقرار تركيا وأمنها.
وتابع: “المناطق التي خرج منها تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، تقع الآن تحت احتلال تنظيم ي ب ك الإرهابي. تركيا تسعى لإحلال الاستقرار في تلك المناطق ولا تطمع بثرواتها”.
وأشار أن التنظيمات الإرهابية سعت إلى القضاء على الإرث الحضاري والتاريخي في الأماكن التي تواجدت فيها داخل سوريا، وأن تركيا لم يكن بوسعها البقاء في موقف المشاهد للمظالم التي ترتكبها تلك التنظيمات.
وعن الخدمات التي تقدمها تركيا لسكان إدلب، قال صويلو: “مع نهاية الشهر الجاري (أكتوبر/ تشرين الأول) سيصل عدد المنازل التي أنشأناها للسوريين في إدلب 20 ألفا”.
ولفت إلى أن بناء هذا العدد من المنازل، لم يتم بأموال أوروبية أو أمريكية، إنما بإمكانات الشعب التركي وحده.
وذكر بأن المساعدات التركية لا تقتصر على بناء منازل للسوريين في إدلب، مشيرا في هذا السياق إلى آلاف الشاحنات المحملة بمساعدات غذائية ومستلزمات معيشية أرسلتها أنقرة إلى المحتاجين هناك.
يذكر أن تركيا نفذت 3 عمليات عسكرية في الشمال السوري، هي “نبع السلام” و”درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بهدف تحرير تلك المناطق من التنظيمات الإرهابية التي كانت تمارس الظلم بحق السكان.