ويحاول آلاف المهاجرين الانتقال إلى الداخل الأوروبي عبر الأراضي البوسنية والكرواتية، أملاً في العثور على حياة أفضل.
وقام ممثلو ” DRC” بأعمال تحرّي في الحدود البوسنية الكرواتية، لتوثيق العنف والتعذيب الذي تعرض له المهاجرون على يد الشرطة الكرواتية، في الفترة بين 12-16 أكتوبر/كانون الأول الجاري.
ويهدف ” DRC” من هذه الخطوة، لتوثيق عنف الشرطة الكرواتية ضد المهاجرين، ودعوة الاتحاد الأوروبي لفتح تحقيق بهذا الخصوص.
وأكد تقرير المجلس الدنماركي للاجئين، على أن مئات المهاجرين يعانون من ظروف معيشية صعبة، في منطقة “وليكا كلادوسا” على الحدود البوسنية الكرواتية.
وأشار إلى أن المهاجرين الذين التقى بهم ممثلو ” DRC”، شوهدت على أجسادهم آثار تعذيب وجروح قالوا إنه من أعمال الشرطة الكرواتية.
ونقل التقرير عن مصطفى هودزيج، أحد الأطباء في منطقة “وليكا كلادوسا”، أنه لاحظ جروحاً في ظهر وساق أحد المهاجرين، مبيناً أنها بالتأكيد آثار استغلال جنسي.
ولم يصدر أي بيان رسمي من قبل السلطات الكرواتية على التقرير الذي أرسله ” DRC” إلى مفوضية الاتحاد الأوروبي.