جاء ذلك خلال لقائه بالعاصمة تونس، مع الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية بالبلاد) نورالدين الطبوبي، وفق بيان صادر عن البرلمان.
وأكد الغنوشي، “دعمه لكل المبادرات، التي تدعم نهج التوافق والتشاركية في إطار تغليب المصلحة الوطنية واحترام شرعية مؤسسات الحكم”، وفق ذات المصدر.
وشدد على “استعداد المجلس (البرلمان) للقيام بدوره التشريعي والرقابي بما يُعزز حظوظ الفئات المستضعفة والجهات المهمشة ويُثري منظومة القوانين الاجتماعية”.
كما أوضح البيان، أن اللقاء بين الجانبين بحث “الأوضاع العامة بالبلاد (..) مع تفاقم الجائحة الوبائية وما تُلقي به من ظلال سلبية اقتصاديا واجتماعيا”.
بدوره، شدد الطبوبي على “أهمية التوجه إلى الأولويات الوطنية العاجلة والابتعاد عن مظاهر التوتر والتجاذبات والاستماع الجيد لنبض الشارع التونسي”.
وأردف: “رغم كل شيء فإن حدا أدنى من الحكمة والتعقل يبقى دائما موجودا لإيجاد حلول للمحطات الصعبة، التي تعيشها بلادنا”، حسب ذات البيان.
وتعيش تونس على وقع توترات اجتماعية حيث يعتصم عشرات الشباب في منطقة الكامور بولاية تطايون (جنوب شرق)، مانعين ضخ النفط ومطالبين بالتشغيل فيما تشهد منطقة الحوض المنجمي بقفصة تعطلا للإنتاج.
كما أن عشرات الصحفيين التونسيين ونشطاء مدنيين نظموا الثلاثاء، وقفة احتجاجية، أمام مقر البرلمان، رفضا لمشروع قانون لتعديل المرسوم 116 المتعلق بتنظيم قطاع الإعلام السمعي البصري.