تشارك متاجر ومحال تجارية باكستانية قرار مقاطعة المنتجات الفرنسية استجابة للحملة التي انطلقت في عدة دول إسلامية بعد تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المعادية للإسلام والمسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وصرح الباكستانيون الذين قاطعوا المنتجات الفرنسية في مختلف مدن البلاد وخاصة بالعاصمة إسلام آباد، أنهم سيستمرون في المقاطعة حتى تعتذر فرنسا رسميًا.
وفي حديثه لـ”الأناضول”، قال حافظ خان، مدير محل سوبر ماركت “د. واتسون” في إسلام آباد: قررنا مقاطعة كل البضائع الفرنسية بسبب الإساءة لنبينا الكريم في فرنسا.
وأضاف: إذا لم تعتذر فرنسا رسميًا، فسنواصل هذه المقاطعة.
بدوره، قال العامل في متجر شاهين للكيمياء، ناويد أحمد: نقاطع منتجات فرنسا في جميع فروعنا، وإذا لم يعتذروا عن عدم احترامهم لنبينا، فلن نبيع أو نشتري أي منتجات فرنسية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لسلسلة محلات السوبر ماركت “Punjab Cash & Carry” سميح الله خان: كما تعلمون أساءت فرنسا للإسلام قبل أيام ونحن قررنا مقاطعة المنتجات الفرنسية في جميع فروعنا.
وأضاف: محلات السوبر ماركت التي نمتلكها هي خامس أكبر سوبر ماركت في إسلام آباد، ولدينا 18 فرعاً، إذا لم تقدم فرنسا اعتذارًا، فسنواصل المقاطعة.
وأشار خان إلى زيادة الرغبة على المنتجات التركية.
وتابع: بدأنا في الترويج للمنتجات التركية في محلاتنا، هناك اهتمام كبير بها، فهي بالفعل منتجات عالية الجودة.
وشهدت فرنسا خلال الأيام الماضية نشر صور ورسوم كاريكاتورية مسيئة إلى النبي محمد، عبر وسائل إعلام، وعرضها على واجهات بعض المباني، ما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم الإسلامي.
وفي 21 أكتوبر الجاري، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن بلاده لن تتخلى عن “الرسوم الكاريكاتورية”، ما ضاعف موجة الغضب في العالم الإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.