رحم الله أخي الحبيب الأستاذ أحمد عز الدين، رفيق الدرب وزميل الكفاح، يداً بيد وكتفاً بكتف في ميادين عديدة من ساحات العمل الصحفي الشاق.
إذا ذُكر أحمد عز الدين استحضرت الجد والمثابرة والإنجاز مهما كانت التحديات والمصاعب.
لم يستسلم للمرض الذي اشتد عليه في الفترة الأخيرة ورغم خطورة الفحوصات.
اختار الطريق الأصعب في مهنة الأعمال الشاقة ولَم يغير أو يبدل رغم ابتلائه على يد نظام مبارك ثم الانقلاب العسكري الغادر، وظل شاهراً قلمه بكلمة الحق دون وجل أو تردد أو تعب ولَم يعبأ باشتداد المرض، حتى وافاه الأجل.
مات شريفاً رافعاً رأسه بعد أن سطَّر صفحة ناصعة في سجل الحياة الفانية، وغادر حاملاً سجلاً حافلاً سيكون شفيعه يوم القيامة إن شاء الله.
أسأل الله أن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلهم أهله وكل محبيه الصبر وحسن العزاء.
و”إنا لله وإنا إليه راجعون”.
__________________________
(*) مدير تحرير “المجتمع” سابقاً.